حرف الالف

الأحد، 2 سبتمبر 2012

النحت عند الإغريق _ مراحله أهم النحاتين و اهمية معبد البارتينون Sculpture for the Greeks _ the most important sculptors of stages and the importance of the Temple Albartinon

النحت عند الإغريق _ مراحله أهم النحاتين و اهمية معبد البارتينون
عندما نتعرض للحضارة الإغريقية بالبحث والدراسة ينبغي ألا يغرب عن بالنا طبيعة البلاد الإغريقية التي تكتنفها الجبال من كل جانب مما كان يؤدي إلى انعزال السكان بعضهم عن البعض الآخر واقتضى هذا الوضع حدوث قلاقل انعزال السكان بين هؤلاء السكان وبين بعضهم ثم مع غيرهم وقد نوه بها التاريخ ولم يغفل ذكرها فيما أثر عنها من خصومات ومنازعات أثينا واسبارطة وحرب طروادة …كما ينبغي إن نعرف حب الشعب الإغريقي وتقديسه للأبطال والبطولات ويتجلى ذلك في شدة شغفه بإقامة المباريات في حلبات العدو والوثب وإلقاء الرمح عند اللحظة الحاسمة والدعوة إلى المسابقات الأولمبية ومدى إيمانهم المطلق بكمال الأجسام الإنسانية المملوءة بالصحة والحيوية والجمال الطبيعي …. … وليس بمستغرب بعد هذا أن نرى مثالي الإغريق وهم يستلهمون هذه الألعاب الأولمبية ومن القصص التصويرية التي تمثل الأعياد التي كانت تقام في أثينا الطريق إلى نقل الحياة والحركة إلى تماثيلهم بصورة لم تكن مألوفة من قبل ولم يكن هدفهم بالطبع هو تصوير البطل فحسب بل كانوا يصورون في تضاعفية أيضا أبولو إله الجمال والصورة المثالية للرشاقة والتناسب …. وإن دارسة بسيطة لأعمال النحت الإغريقي تثبت إلى أي مدى وصل اليسر بالفنان في أحكام بناء صورة متكاملة للجسم وبحيث لا يتعذر علينا إن تتصور مدى الدراسة الواعية المتعمقة التي سبقت هذه الأعمال .

المعتقدات الإغريقية

أخذ الإغريق عن الشرق من سومر وكلدانيا وأشور ومصر بعض معتقداتهم من أن لكل قوة من قوى الطبيعة إلها يسيطر عليها فالشمس والقمر والرعد والبرق والمطر والهواء لكل منها قوة سحرية عبر عنها الفنان بتماثيل وصور آدمية وكانوا يعتقدون أن آلهتهم تختص بعواطف كالعواطف الإنسانية فهي تخزن وتفرح وتتألم ولكنها تخلد وتعيش إلى الأبد …

فن النحت الإغريقي

يعد النحت الإغريقي من روع المصادر المميزة لهذا الفن وله تأثيره الملحوظ على كثير من الفلسفات والنهضات الفنية الأوروبية على مر العصور وفيما يلي أهم الخصائص والصفات الفنية التي تميز النحت الإغريقي

1- يتجلى فن النحت المنطق الجمال والقيم الطبيعية والواقعية والرشاقة والرقة والملاحة والاتزان قليل المغالاة في الناحية العاطفية .

2- المثال الإغريقي أمين في تحقيق الجمال والقيم والطبيعية الواقعية والرشاقة والرقة والملاحة والاتزان قليل المغالاة في الناحية العاطفية

3- تنويع التفاصيل والحركات بشكل يستلفت الأنظار في الأيدي المستديرة والأذرع المثنية ولم يبال النحات بفكرة صيانتها والمحافظة عليها على عكس الفنان المصري الذي نحت تماثيله في أوضاع تساعد في حفظها من الكسر وتصارع الزمن .

4- يميل إلى النعومة والتكامل والتشطيب الوافي مع الإيقاع في الأجسام الحية لتبدو في نهاية بعيدة عن الجمود والصلابة

5- النحات الإغريقي مجد الأبطال المبرزين في الألعاب الأولمبية والرياضات العنيفة والحفلات والطقوس وسجل هذه المظاهر بعين الفاحص الخبير وفي هذا ما يفسر مغزى تزيين المعابد الإغريقية بمئات من التماثيل الأبطال الرياضيين .

6- يضفي النحات الإغريقي على تماثيله من التألق مع إضافة المميزات الفردية للجسم الإنساني فيضمنه بما يبين مقدرة النحات ومهاراته الفائقة التي تتيح له سهولة التنفيذ والسيطرة والتمكن من الخامة والإلمام بدقائقها وأسرارها . يوجد في النحت الإغريقي نوعان مجسم وبارز…

التماثيل المجسمة إما فردية أو جماعية من بينها على سبيل المثال رامي القرص للمثال ميرون وتتمثل فيه الحركة العنيفة المتزنة في أدق لحظاتها الحاسمة ويبرز عضلات الجسم في أمم عنفوانها وكمالها مع تحقيق التوافق الذي يتلاءم وهذه الحركة القوية ولا يخلو التمثال من جمال الإيقاع .

فينوس : وهو معروف عند الإغريق بأفروديت إله الحب والجمال وقد وجد التمثال بمدينة ميلوس ويعتبر من أروع التماثيل التي تعبر أبلغ تعبير عن جمال المرأة عند الإغريق

أبولو : تمثال براكستيليس ويعتبر عن المثل الأعلى للجمال عند الرجل وقد تخير المثال لبولو وضعا أخاذا عميق التأثير فهو يمسك القوس بيده الممتدة ويدير رأسه كأنما يتابع السهم بعينيه بينما استقر ثقل الجسم على أحد القدمين واستند بإصبعه الأخرى على الأرض

النصر : تمثال يعبر عن موضوع النصر الحاسم أحرزه الاثينيون وهو من التماثيل الضخمة المنفذة بالرخام على صورة فتاة مجنحة كأنها تطير في الفضاء ويرتكز التمثال على قاعدة هرمية الشكل .

ويبين لاكون قسيس ابولو عندما دهمته حيتان كبيرتان ظهرتا على سطح الماء فعبرتا الشاطئ والتفتا حول هذا الكاهن وولديه عقابا له على ما جناه ضد الآلهة وهو موضوع يعالج فكرة خلقية وهو موجود الآن في الفاتيكان ونفذ بواسطة أساتذة من رودس .

النحت البارز :

أما النحت البارز فمنه ما حفر في الافاريز المختلفة في العمائر الإغريقية ومن اشهرا إفريز البارثنون الطويل وتتمثل وحداته في عدد من الفرسان الاغريقيين في اقوى حالات النشاط والحيوية وهم يحاربون كما بيدو فيه ايضا عربات القتال والعدد الحربية وبعض العذارى والمواطنين والألهة على مستوى المعايير البشرية وبعض الحيوانات وأواني الشرب وهو من عمل ( فدياس )

تعلق الإغريق بالأحجار والرخام مادة للبناء بدلا من الخشب وهي مادة أقل صلابة من الجرانيت الذي استعمله المصريون القدماء من قبل وهي الخامة المتوافرة في بلا د الاغريق .

فن التصوير الإغريقي .

يتميز في التصوير الإغريقي بالخصائص الآتية .

اهتم في المصور بجلال الرسم ودقته عن اهتمامه باللون

وجدت رسوم منفصلة عن المباني على هيئة تابلوهات

وجدت رسوم لستائر المسارح وبها إحساس نحو المناظر الخلوية

محاولات تصويرية لتأكيد الظلال والجسيم ( عنقود عنب مرسوم في يد طفل وتهبط عليه الطيور ومرفوعة منطلقة )

المصور الإغريقي يعزز جمال الصورة بتنويع التفاصيل والحركات وإبراز جسم الإنسان وتأكيد استدارته بتوزيع الأضواء والظلال ولعل هذه الظواهر هي عماد كل إنتاجهم في شتى ميادين الفن .

الزخرفة الإغريقية

تمتاز ببروزها وكثرة خطوطها المنحنية ورقة تركيبتها ووضح الظل والنور الناجم عنها فضلا عن أوضاعها وعلاقة العناصر المستخدمة ببعضها مع البعض الآخر .

* تتكيف تكيفا حسنا مع المساحة المعمارية التي تحتلها

* التنوع الهائل فيها وابتكار مجموعات عديدة منها

* لعبت ورقة الاكانثس وزهرة الانتيمون والكائنات الحية البشرية والحيوانية والطيور دورا فعالا في المجالات الزخرفية الإغريقية .

* استخدام المزخرفون الإغريق وحدات مستمدة من حضارات أخرى كالحضارة المصرية والآشورية كزهرة البشنين والنخيل وأوراق البردي وزهرة الانتيمون وبعض أنواع من الحيوانات المجنحة المستقاة من الفن الآشوري

* انتشرت في بعض الزخارف الإغريقية الأشكال الحلزونية المتفرعة من الاكانثس ونفذت بأسلوب الحفر وبخاصة في خامة الرخام كما استخدمت بعض الوحدات والأشكال الهندسية في صياغات مختلفة وأغراض شتى

الأواني الإغريقية

للأواني الإغريقية قيمة بالغة في عالم الفن فهي تحتوى نقوشا كثيرة أساسها الأساطير والأحداث والحياة العامة والعناصر الآدمية وهي تعتبر عوضا عن النقوش الجدارية التي زالت معالمها كليه

وتتميز الأواني الإغريقية بالآتي

- بساطة التصميم العام ويتجلى ذلك في حدود الأواني الخارجية والإحساس بالخط المتكامل وتجنب التعقيد والأوضاع المركبة

- الأواني الأولى شكلت باليد بدائيا وعليها نقوض خطية عن طريق الحفر بآلة حادة على هيئة الحيوان والنبات وحياة البحار والقواقع

- استمر الرسم باللون الأسمر على أرضية فاتحة حتى 500 ق.م وفي القرن الخامس ق.م بدأ النقش على أرضية سوداء ويترك الرسم بلون الطينة الحمراء الأصلي ومعظم الموضوعات المنفذة مسمدة من الأجواء الرياضية .

- تجنب الخزاف الإغريقي الزخارف البارزة على سطح أوانيه وفضل تلوينها باللون الأحمر والأسود لأنها من اثبت الألوان وأكثرها بقاء ثم استعملوا ألوانا أخرى فيما بعد .

- ظهور بعض آثار معمارية على زخرفة الأواني من حيث تقسيم سطوحها العامة وتصميم بدنها وخطوطها الخارجية .

الطراز الدوري

بسيط لا يوجد به زخرفة سوى تخطيطات بسيطة فبدن العمود به قنوات محفورة طولية متجاورة عددها 24 تكون حافة بين كل اثنين والعمود غليظ من أسفل وينتهي رفيعا من أعلى وتاجه مستديرة وفوقه مربع يحمل العتب وفوق العتب الإفريز ثم الكورنيش وفوق الواجهة الفرنتون والعمود ليس له قاعدة بل يتصل بأرضية البناء مباشرة ويعتبر العمود الدوري من اقدم الأشكال التي تنسب إلى الأمم الدورية التي أغارت على اليونان من الشمال كما في البارثيون .

الطراز الأيوني

يمتاز بالزخرفة وطوله الملحوظ عن العمود الدوري والعمود محلى بقنوات ولكنها لا تتقابل بحافة حادة والعمود له قاعدة مستديرة وتاجه محلى من جهتين بملفين مربوطين من الوسط بأربعة أربطة كحلية وله إفريز يختلف عن إفريز الدوري .

الطراز الكورنثي

مثل الايوني : قنوات البدن تتقابل أيضا بحافة عريضة عددها 24كذلك ولكن التاج كثير الزخرفة بأشكال ورقة الاكانثس وهو عشب ينبت كثيرا في اليونان ولم يستخدم هذا العمود كثيرا في العمارة الإغريقية .

اشهر المعابد الإغريقية

البارثنون هو المثل الأعلى لفن العمارة اليونانية اقليم لآلهة أثينا في عصر بركليس به طراز يحيط بالمعبد من جهاته الأربع وهو أيضا يعد اشهر مباني القرن الخامس قبل الميلاد وقد شيد من المرمر الأبيض الصافي وبواجهته اعظم إفريز معماري لموضوع واحد بالنحت البارز من عمل المثال فيدياس .

======================================
بعض المواقع عن الفن الاغريقي
http://www.artchive.com/artchive/G/greek.html

معبد أبولون إبيكورويوس في موقع باساي
Site_392

شُيِّد هذا المعبد الشهير لإله الشمس الشافي في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد في عزلة الجبال والتلال. ويشكّل مزيج تقليد القديم وصفاء الفن الدوريّ ببعض غرائبه الهندسية ميزةَ هذا البناء حيث يوجد أقدم تاج عمود كورنثي تمّ الحفاظ عليه.

موقع دلف الأثري
Site_393

يضمّ موقع دلف الأثري حيث خاطبت نبوءة كاهنة عن الإله أبولون مع حجر أمفالوس وتعني كلمة أمفالوس باليونانية القديمة سُرّة العالم. ويشكّل هذا المكان الذي يتناسق مع طبيعة خلابة ذات معنى مقدّس في القرن السادس قبل الميلاد، المركز الحقيقي ورمز وحدة العالم الإغريقي القديم.

أكروبول أثينا
Site_404

يمكن اعتبار أكروبول أثينا الذي يجسد الحضارات والأساطير والأديان التي ازدهرت في اليونان منذ أكثر من ألف سنة والذي ترتفع فيه أربعة من أكبر تُحف الفن اليوناني الكلاسيكي، وهي معبد أثينا البارتينون ومدخل الأكروبول بروبيلي ومعبد أركيتون ومعبد الإلهة نيكي، عنصراً بارزاً في التراث العالمي.

جبل آثوس
Site_454

إنّ "الجبل المقدس"، آثوث، الذي يشكّل مزارا روحياً أرثوذكسياً منذ العام 1054 يُحرّم على النساء والأولاد زيارته. يتمتع الجبل بإدارة مستقلّة منذ العهد البيزنطي، كما هو أيضاً مكان مروموق بالمستوى الرفيع الذي تتحلى به محتوياته الفنية المختلفة. وكان للتصميم الهندسي النموذجي لهذه الأديرة، التي تضمّ عشرون منها 1400 ناسك حتى اليوم، تأثير بلغ روسيا، وقد طبعت مدرسةُ الرسم الموجودة فيه تاريخَ الفن الأرثوذكسي.

الأديرة الأرثوذكسية المعروفة باسم متيورا
Site_455

عند أمكنة مكونة من نتوء الصخر الصلصالي استقر رهبان متنسكون على "أعمدة السماء" هذه منذ القرن الحادي عشر. وفي القرن الخامس عشر، ومع عودة روح التنسك من جديد، جرى بناء 24 ديراً على الرغم من الصعوبات الجمة. وتدلّ جداريات هذه الأديرة على حقبة بارزة من تاريخ الرسم التي تلت المرحلة البيزنطية.

النصب التذكارية المسيحية القديمة والبيزنطية في عاصمة تسالونيكا
Site_456

كانت العاصمة المحلية والمدينة المرفئية تسالونيكا التي تأسست عام 315 قبل الميلاد إحدى أماكن انتشار المسيحية. وتوفّر النصب المسيحية فيها أمثلةً بارزة على الكنائس ذات التصميم المركزي والبازيليكي والمتوسط في خلال فترة تمتدّ من القرن الرابع حتى القرن الخامس عشر. وقد شكّلت مجموعةً تصنّفية تعاقبية متطورة كان تأثيرها بالغاً على العالم البيزنطي. وتندرج فسيفساء كنائس لا "روتوند" والقديس ديمتريوس والقديس دافيد في عداد المأثورات الكبرى في الفن المسيحي القديم.

موقع إبيدوريس الأثري
Site_491

يندرج موقع إبيدوريس على مستويات عدة في تلة بيلوبونيز الصغيرة. وبدأت عبادة إله الطب أسكليبيوس في القرن السادس قبل الميلاد. إلا أنّ النصب الرئيسة تعود إلى القرن التاسع، لاسيما المسرح منها الذي اعتُبر أحد أبرز مآثر الهندسة اليونانية. ويوفّر الموقع بمجمله شهادةً رائعة على المراكز العلاجية في العالم الإغريقي-الروماني، بمعابده ومنشاءاته الاستشفائية المخصّصة للآلهة الشافية للأمراض.

مدينة رودوس العائدة للقرون الوسطى
Site_493

احتلّ الفرسان الصليبيون المدينة منذ عام 1309 حتى عام 1523، وأخذوا على عاتقهم مهمة تحويلها إلى مكان حصين قبل أن تخضع تدريجياً للسيطرة التركية والإيطالية. وتشكّل المدينة العليا أجمل المجموعات الريفية العائدة للفترة القوطية بفضل قصر كبار الأسياد والمستشفى وطريق الفرسان. أما في المدينة السُفلى، فتتعايش الهندسة القوطية مع المساجد والحمامات العامة ومباني أخرى شُيّدت في العهد العثماني.

مدينة ميستراس
Site_511

شُيّدت مدينة ميستراس الملقّبة بروعة موريه في مدّرج يقع حول القلعة التي بناها عام 1249 أمير ولاية أكاييه المدعو غييوم دي فيلاردوين. إنّ المدينة التي أعاد فتحها البيزنطيون ومن ثم الأتراك والبنادقة هُجرت بالكامل عام 1832، ولم يبقَ منها إلا مجموعة لافتة من الآثار العائدة للقرون الوسطى تقع في مشهد خلاب.

موقع أولمبيا الأثري
Site_517

كان موقع أولمبيا الموجود في واد في شبه جزيرة بيلوبونيز مأهولاً منذ فترة ما قبل التاريخ، وبدأت عبادة الإله زوس منذ القرن العاشر قبل الميلاد. وكان مقام "ألتيس" – المخصص للآلهة - يضم مجموعة كبيرة من التحف القديمة. وإلى جانب المعابد، هناك آثار لكافة المنشآت الرياضية للاحتفال بالألعاب الأولمبية التي كانت تجري كل أربعة أعوام منذ العام 776 قبل الميلاد.

جزيرة ديلوس
Site_530

رأت هذه الجزيرة الصغيرة، الواقعة في أرخبيل السيكلاديز، ولادة الإله أبولون. واستقطب مزارها الحجاج من كافة أنحاء اليونان، ولعب مرفأها دوراً تجارياً ريادياً في غاية الأهمية. وتوفّر جزيرة ديلوس شهادةً فريدة من نوعها عن الحضارات التي تعاقبت في عالم بحر إيجة من الألف الثالث قبل الميلاد وحتى الحقبة المسيحية القديمة. ويمتد الموقع الأثري على مساحة كبيرة استثنائية، ويعطي صورة جيدة عن مرفأ كبير متوسطي ومتنوع الأعراق.

أديرة دافني وأوسيوس لوكاس ونيا موني دو شيو
Site_537

إنّ هذه الأديرة الثلاثة التي تفصل بينها مسافات جغرافية، إذ إنّ الأول يقع في أتيكا بالقرب من أثنيا والثاني في الفوكيد بالقرب من دلف والثالث على جزيرة في بحر إيجة بالقرب من تركيا، تنتمي إلى مجموعة واحدة وتنمّ عن جمالية مشتركة. وقد خضعت كنائسها ذات التصميم المركزي التي تدعم قبّتها الواسعة عقود زاوية تحدّد مكاناً مثمّن الزوايا لتزيين خلاب بالرخام بين القرنين الحادي والثاني عشر، بالإضافة إلى فسيفساء رائعة من ذهب تعبّر كلّ التعبير عن العهد البيزنطي الذهبي الثاني.

بيتاغوريون وهيرايون دي ساموس
Site_595

تعاقبت حضارات كثيرة منذ الألف الثالث قبل الحقبة المسيحية في هذه الجزيرة الصغيرة من بحر إيجة، وبقيت بصورة خاصة آثار بيتاغوريون المدينة المرفئية القديمة المحصّنة بنصبها اليونانية والرومانية، وقناة النفق الرائعة ، وهيرايون معبد الإلهة هيرا من ساموس.

موقع فرجينا الأثري
Site_780

اكتُشفت أيغاي العاصمة الأولى لمملكة مقدونيا الواقعة على مقربة من فرجينا في شمال اليونان في القرن التاسع عشر، ومن أهمّ آثارها القصر الهائل، المزيّن بالفسيفساء والجص الملوّن تزييناً فخماً، والمقبرة الكبيرة التي تضمّ أكثر من ثلاثمائة جثوة يعود بعضها إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد. ومن بين المقابر الملكية التي تضمّها الجثوة الكبرى مقبرة الملك فيليب الثاني الذي غزا مجمل المُدن اليونانية، فاسحاً المجال لابنه الإسكندر ولفتح العالم الإغريقي القديم.

مواقع ميسناي و تيرينز الأثرية
Site_941

تتوافر في كلي ميسناي وتيرينز الآثار البارزة لإحدى أكبر مدينتين في الحضارة الموكينية التي سيطرت على عالم المتوسط الشرقي من القرن الخامس عشر حتى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، والتي لعبت دوراً أساسياً في تطور ثقافة اليونان الكلاسيكية. إنّ هاتين المدينتين هما دائماً متصلتان اتصالاً وثيقاً في الحقبات الهوميرية التي تجسدها ملحمتا الإلياذة والأوديسيه صاحبتا الأثر العميق على الأدب العالمي منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة.

موقع كورا التاريخي ودير مار يوحنا اللاهوتي ومغارة نهاية العالم على جزيرة باتموس
Site_942

تُعرف جزيرة باتموس الصغيرة الواقعة في جزيرة الدودكانيز بأنها المكان الذي وضع فيه القديس يوحنا الحبيب نسخته من الإنجيل وكتاب الرؤيا المعروف بـ"رؤيا يوحنا". وتأسس في أواخر القرن العاشر دير خُصّص لتلميذ المسيح، ليصبح هذا الدير منذ تلك الفترة وعلى مر العصور مكان حج وتعليم لطائفة الروم الأروثوذوكس. هذا المجمع الكنسي الرائع هو الصرح الطاغي على جزيرة باتموس، ويضمّ موقع كورا القديم المتصل بها العديد من الأبنية الدينية والمدنية.

مدينة كورفو القديمة
Site_978

تقع المدينة التاريخية في جزيرة كورفو، على مسافة من السواحل الغربية الألبانية واليونانية، وتشكل موقعاً استراتيجياً عند مدخل البحر الأدرياتيكي. كما أن جذورها تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد. وقد صمدت الحصون الثلاثة للمدينة، التي صممها مهندسون مشهورون من البندقية، طوال أربعة قرون للدفاع عن المصالح التجارية البحرية لجمهورية البندقية ضد الامبراطورية العثمانية. وأصلحت الحصون على مرّ الزمن وأعيد بناؤها جزئياً عدة مرات، لا سيما إبان الحكم البريطاني في القرن التاسع عشر. وترقى البنى النيوكلاسيكية المنتشرة في المدينة القديمة إلى الحقبة الإيطالية (البندقية) في جزء منها، في حين أن البعض الآخر يعود إلى فترة لاحقة، وتحديداً إلى القرن التاسع عشر. ويُعدّ مرفأ كورفو المحصَّن من أبرز المرافئ المتوسطية لما يتصف به من وحدة في البناء وأصالة رفيعة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م